أولا : المجلة التاريخية المغاربية : 
بدأ صدور أول عدد من هذه الدورية في جانفي سنة 1974 وصدر منها حتى شهر ديسمبر 2012, 148عددا. وإليكم إحصائية تحليلية لمحتويات تلك الأعداد :

تلك هي حصيلة دوريتنا الأولى خلال 39سنة من المجهودات العلمية المنتظمة. وقد شارك فيها مئات الباحثين المغاربيين والمشارقة والدوليين, وتم نشر الدراسات باللغات العربية أولا ثم الفرنسية والانقليزية والإسبانية وغيرها، وهذا ما يعد استثناء على صعيد البلاد العربية. إن جميع أعداد هذه المجلة التي صدرت حتى اليوم, تشكل دائرة معارف متكاملة حول المغرب العربي خلال الفترتين الحديثة والمعاصرة. كما نشرنا أولى سمينارات الذاكرة الوطنية ابتداء من سنة 2000 التي أصبحت مراجع موثوق بها. ومع ذلك فمما يؤسف له أنها غير متوفرة في المكتبات الجامعية العربية بالجزائر والمغرب وليبيا رغم اهتمامها أساسا بالفضاء المغاربي، كما لم تقم باقتنائها الجامعات المصرية والأردنية والسورية والكويتية واليمنية واللبنانية. بما حرم منها جيل الباحثين والمؤرخين المتعطشين للمعرفة التاريخية, ولا تعليق لدينا على ذلك في حين أن الجامعات الأوربية والأمريكية تحرص بشدة على اقتنائها. 
ثانيا : المجلة التاريخية العربية للدراسات العثمانية : 
صدر أول عدد من هذه الدورية في جانفي سنة 1990 وصدر العدد الأخير 46 منها بتاريخ مارس 2013 , وإليكم إحصائية تحليلية لمحتويات تلك الأعداد : 

بفضل انتظام صدور هذه الدورية المتخصصة واحتضانها للمؤرخين الشبان عربا ودوليين, أصبحت تتمتع بسمعة دولية، كما وأنها تعد اليوم من أنشط المنابر التاريخية لكل ما يتعلق بالدراسات العثمانية على المستوى الدولي وعلى الأخص منها لكل ما يتعلق بتاريخ الإيالات العربية أثناء العهد العثماني. 
ثالثا : المجلة العربية للأرشيف والتوثيق والمعلومات : 
صدر العدد الأول والثاني من هذه المجلة في شهر ماي 1997 وصدر حتى الآن 32 عددا , وإليكم إحصائية لمحتويات تلك الأعداد : 

تعتبر هذه الدورية علامة بارزة على مدى الثقة التي أولانا إياها الباحثون في اختصاص المعلومات والتوثيق والأرشيف, وهو الميدان الحيوي والدقيق الذي يحتل مكانة خاصة لدى الدوائر والمراكز البحثية الدولية. هذا وقد أولت دوريتنا هذه, دون غيرها من الدوريات العربية المتخصصة, اهتماما بارزا لعلوم الأرشيف، حيث أفردنا فيها مكانا لعدد هام من الدراسات عن علم الأرشيف, كما وقمنا بتعريب عدد من تلك الدراسات, بهدف حسن مواكبة النظريات والمستجدات الأرشيفية. وفي هذا الإطار دعونا عددا آخر من المتخصصين الدوليين وعلى الأخص منهم الفرنسيين, للمساهمة في دعم هذه الدورية, باعتبارها المنبر الأكثر حركية في الوطن العربي والتي تنشر بعدة لغات. وسنواصل تأمين صدور هذه الدورية الأكاديمية المتخصصة, تعزيزا لحركية علوم الأرشيف والمعلومات والمكتبات على صعيد الوطن العربي.